ملتقى الشباب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


استمتع بوجودك كل ماتحتاجه تجده
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولكلمة المدير العام

 

 قصيدة أسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zaman012

zaman012


عدد الرسائل : 14
العمر : 31
نقاط : 42
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

قصيدة أسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة أسماء الله الحسنى   قصيدة أسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 4:55 pm

أَجْثُـو لَكَ اللَّهُمَّ لاَ أَسْتَكْبِـرُ = كَثُرَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ سَيْلٍ يَهْدُرُ
يَا أَيُّهَا الرَّحْمَنُ عَفْوُكَ وَاسِعٌ = كَالنَّهْرِ يَغْشَى السَّيْلَ فَوْرًا يَغْمُـرُ
أَنْتَ الرَّحِيمُ وَلا سِوَاكَ يُجِيرُنِي = أَنْتَ المَلاذُ وَلَيْسَ غَيْرُكَ يَغْفِـرُ
يَا أَيُّهَا المَلِكُ المُرَاقِبُ زَلَّتِـي = فَأَنَا إِلَهِي مِنْ ذُنُوبِي أَحْقَـرُ
فَبِحَقِّ قُدْسِكَ أَيُّهَا القُدُّوسُ هَلْ = نُحْيِي بِقُدْسِكَ لَيْلَنَا وَنُعَمِّـرُ ؟؟
فَإِلَى السَّلامِ أَخِرُّ أُسْرِعُ جَاثِيًا = عَلِّـي يَقِينًا بِالأَمَانِ سَأَشْعُـرُ
فَأَنَا بِحَقٍّ مُؤْمِـنٌ بِالمُؤْمِـنِ = كُلِّـي خُشُـوعٌ تَائِبًا أَسْتَغْفِـرُ
خَوْفِي المُهَيْمِنَ عَاصِفٌ بِجَوَانِحِي = بَاتَتْ ضُلُوعِي تَشْرَئِبُّ وَتَقْصُرُ
فَهُوَ العَزِيزُ وَمَا سِوَاهُ تَوَاضُـعٌ = وَتَذَلُّـلٌ وَحَقَارَةٌ وَتَشَـذُّرُ
وَجِلٌ إِلَى الجَبَّارِ أُعْلِنُ ذِلَّتِـي = وَمَهَانَتِـي إِنِّـي إِلَيْـهِ أُقَــرِّرُ
فَجَمِيعُنَا قَـدْ ذَلَّ لِلْمُتَكَبِّـرِ = مَا اخْتَالَ مُخْتَالٌ وَمَهْمَا نَفْخَرُ
يَامَنْ خَلَقْتَ وَمَنْ سِوَاكَ الخَالِقُ ؟؟ = ارْحَمْ لِضَعْفِي حِينَ أُسْجَى أُقْبَرُ
أَفَمَا أُصَلِّـي رَاضِيًا لِلْبَـارئِ ؟؟ = فَالنَّاسُ تَعْدِلُ عِنْدَهُ إِنْ يَكْثُرُوا
فَهُوَ المُصَوِّرُ فِي المَشِيمَةِ مُضْغَةً = مِنْهَا إِنَاثٌ أَوْ ذُكُـورٌ يَنْشُرُ
مَنْ غَيْرُهُ الغَفَّارُ يَرْحَمُ عَبْدَهُ ؟؟ = قَدْ نَخَّ مِنْ ثِقَلِ الذُّنُوبِ يُجَرْجِرُ
ذَرْنِي إِلَى القَهَّارِ أُسْلِمُ دَفَّتِـي = حَتْمًا إِلَى بَـرِّ الأَمَانِ سَأُبْحِرُ
قَدْ أَغْدَقَ الوَهَّابُ يُنْعِمُ مُرْسِلاً = مَنْ مِثْلُ مَنْ يَهَبُ العِبَادَ وَخَيِّرُ ؟؟
الـرَّازِقُ الـرَّزَّاقُ لَيْسَ كَمِثْلِـهِ = مَا مَيَّزَ الأَقْوامَ يُؤْمِنُ يَكْفُـرُ
يَا فَالِقَ الإِصْبَاحِ والفَتَّاحَ هَـلْ = قَلْبِـي فَتَحْتَ ؟؟ يُنِيرُ دَرْبِي أُبْصِرُ
فَبُحُورُ عِلْمِكَ يَا عَلِيمُ غَزِيـرَةٌ = إِلاَّ بِسُلْطَانٍ أَكُنَّـا نَسْبُـرُ ؟؟
القَابِضُ الكَوْنَ الكَبِيرَ وَرَبُّـهُ = كَافٌ وَنُـونٌ كَائِـنٌ إِذْ يَأْمُـرُ
البَاسِطُ الأَرْزَاقَ حِكْرًا يَبْسُطُ = إِنْ شَاءَ يَقْبِضُ أَوْ يَشَـاءُ يُيَسِّـرُ
الخَافِضُ الشِّرْكَ الوَحِيدُ وَيَقْدِرُ = أَنْ يَخْفِضَ الأَعْدَاءَ كَيْفَ تَجَبَّرُوا
الرَّافِـعُ المَنَّـانُ يَرْفَـعُ دِينَـهُ = يَرْقَى يَسُودُ وَيَسْتَزِيـدُ وَيُزْهِرُ
مَنْ شَـاءَ عِزًّا فَالمُعِـزُّ يُعِزُّهُ = مَا دُونَ ذَلِكَ فَهْوَ ذُلٌّ مُشْهَـرُ
وَهُوَ المُذِلُّ وَإِنْ تَجَمَّعَ خَلْقُهُ = يُعْطُـوكَ عِزًّا زِدْتَ ذُلاًّ تَصْغُـرُ
رَبِّي السَّمِيعُ وَسَامِعٌ لِضَرَاعَتِي = لا تَقْبِضَنِّـي لَسْتَ رَاضٍ أَخْسَرُ
أَنْتَ البَصِيرُ وَنَاظِـرٌ لِمَذَلَّتِـي = بَلْ فَاقْبِضَنِّي أَنْتَ رَاضٍ أُبْشِرُ
فِي جَلْوَةِ الحَكَمِ العَصِيبَةِ لُفَّنِـي = بِرِدَاءِ رَحْمَتِكَ النَّدِيَّةِ يَسِتُـرُ
يَا عَدْلُ إِذْ تَعْدِلْ فَعَدْلُكَ مُهْلِكِي = رُحْمَاكَ رَبِّي مَا أَرُومُ وَأَنْظُرُ
اسْمَحْ لِلُطْفِكَ يَا لَطِيفُ يُغِيثُنِـي = أَضْحَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ قَيْدٍ يَأْسِرُ
نِعْمَ الخَبِيـرُ بِحَالِ كُـلِّ عِبَادِهِ = يَهَبُ العُلُومَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُخْبِرُ
رَبِّي الحَلَيمُ بِرَغْمِ أَنِّي أَجْهَلُ = غَطَّى لِعَيْبِـي مَا فَتِئْتُ وَأَجْهَرُ
صَوْبَ العَظِيمِ يَزُولُ كَلُّ تَشَامُخٍ = يَغْدُو اِخْتِزَالاً دَاخِـرًا يَتَكَسَّرُ
أَجْثُو أُصَلِّي لِلْغَفُـورِ وَأَرْتَجِي = نَفْسِي ظَلَمْتُ وَمُسْتَمِيحًا يَعْذُرُ
نِعَمُ الشَّكُورِ كَثِيرَةٌ مَنْ يَحْصُرُ ؟؟ = عَدِّدْ لَهَا دَوْمًا فَهَلْ قَدْ نَشْكُرُ ؟؟
أَعْلُوا الْعَلِـيَّ وَحَمِّدُوهُ تَوَاضُـعًا = فَاللهُ يَعْلَـمُ بِالقُلُوبِ وَيَعْمُـرُ
جَلَّ الكَبِيرُ مُمَجَّـدًا وَمُدَبِّــرًا = دَبِّـرْ لِعَبْدِكَ أَنْتَ خَيْـرُ مُدَبِّـرُ
فَهُوَ الحَفِيظُ وَحَافِظٌ مَلَكُوتَـهُ = كُلَّ الخَلِيقَةِ إِذْ تَدِينُ وَيَحْصُرُ
أَفَمَـا المُقِيتُ بِرَازِقٍ لِعِبَادِهِ ؟؟ = وَالطَّيْرِ والأَنْعَامِ مَنْ يَتَذَكَّـرُ ؟؟
رَبِّي الحَسِيبُ الغَوْثَ يَومَ تُحَاسِبُ = إِنْ لَمْ تُغِثْنِي يَا مُغِيثُ أُتَبَّـرُ
قَدْ فَازَ مَنْ يَهْدِي الجَلِيلُ سَبِيلَهُ = طُوبَى بِيَوْمِ البَعْثِ حِينَ يُنَشَّرُ
بَابُ الكَرِيمِ مُشَرَّعٌ لا يُقْفَلُ = ذُو الجُودِ يَبْسُطُ لِلْجَمِيعِ وَيَقْدِرُ
إِنَّ الرَّقِيبَ يَرَى فِعَـالَ عِبَـادِهِ = يَا نَفْسُ فَلْتَخْشَيْ يَرَاكِ المُبْصِـرُ
أُلْقِي إِلى رَبِّي المُجِيبِ ضَرَاعَتِي = فَعَسَاهُ نَقْصَ النَّفْسِ مِنِّي يَجْبُرُ
الوَاسِـعُ العَلاَّمُ أَيْضاً رَحْمَةً = وَسِّـعْ لِقَبْـرِي رَوْضَةً يَتَغَيَّـرُ
أَنْتَ الحَكِيمُ وَمَا عَدَاكَ جَهَالَةٌ = فَسِوَاكَ مَنْ بِعُبَابِ عِلْمِكَ يَمْخُرُ ؟؟
يَا أَيُّهَا الرَّبُ الوَدُودُ سِوَاكَ مَنْ ؟؟ = سَيُوِدُّ عَبْدَكَ أَوْ يَجُودُ وَيُؤْجِرُ
فَإِلَى المَجِيدِ أَحُـطُّ ذِلَّةَ عَبْدِهِ = يَا رَبِّ أَخْطَائِي تَحُطُّ وَتَغْفِرُ
البَاعِثُ الأَمْوَاتِ عِنْدَ سَمَاعِهِمْ = لِلْصُورِ يُنْفَخُ إِذْ يَشَـاءُ وَيَأمُـرُ
وَهُوَ الشَّهِيدُ عَلَى جَمِيعِ تَصَرُّفٍ = إِنْ كَانَ شَرًّا أَوْ جَمِيلاً فَاحْـذَرُوا
وَالحَـقُّ اسْـمٌ لِلْقَدِيـرِ تَفَرُّدًا = مَا دُونَ رَبِّكَ قَبْضُ رِيحٍ مُنْكَـرُ
غَيْرُ الوَكِيلِ فَمَنْ عَسَاهُ يُدَبِّرُ ؟؟ = نِعْـمَ المُدّبِّـرُ طَائِـلٌ وَمُسَيْطِـرُ
عَجْزِي أُقَدِّمُ لِلْقَـوِيِّ أَمَـارَةً = بُثِّ العَزِيمَـةَ بَاعِثًَـا أَتَحَـرَّرُ
أَنْتَ المَتِينُ وَيَا لِكُثْـرِ هُزَالِنَا !! = مَكِّنْ لَنَا أَنْتَ المَكِينُ وَتَقْـدِرُ
أَنْتَ الوَلِيُّ المُسْتَغَاثُ لِصَابِـرٍ = فَلِمَا قَضَيْتَ أَنَا يَقِينًا أَصْبِـرُ
الحَمْـدُ لِلَّهِ الحَمِيـدِ الأَمْجَدِ = أَهْلاً وَبَعْدَ الحَمْدِ حَمْدًا أُكْثِرُ
يَا أَيُّهَا المُحْصِي إِلَيْكَ تَذَلُّلِي = الهَوْنَ إِنْ تُحْصِ الذُّنُوبَ تُكَفِّـرُ
المُبْدِئُ الكَوْنَ الكَبِيرَ وَخَلْقَـهُ = وَإِلَيْهِ يَوْمَ البَعْثِ كُلٌّ يُحْشَـرُ
وَهُوَ المُعِيـدُ ، إِلَيْهِ كُـلٌّ عَائِـدٌ = مَهْمَا يَكُنْ فَالكُلُّ حَتْمًا مُحْضَرُ
يَا بَاعِثَ المَوْتَى وَمُحْيِي الكُلَّ هَلْ = تَرْفُق بِعَبْدِكَ عِنْدَهَا أَوْ تَسْتُرُ ؟؟
حِينَ المُمِيتُ يُمِيتُ كُلَّ عِبَادِهِ = فَالمُلْكُ لِلَّهِ القَدِيـرِ سَيَحْصُـرُ
والحَيُّ يَبْقَى مَالِكًا مُتَجَلِّيًـا = حَتَّى يَشَـاءُ وَبَعْـدَهَا فَسَيَنْشُـرُ
فَيُقِيمُنَا القَيُّـومُ مِنْ أَجْدَاثِنَـا = يَا رَاحِمًا حِينَ القُبُورُ تُبَعْثَـرُ
هَلْ وَاجِـدٌ كَوْنًا سَيُعْجِزُ بَعْثَهُ ؟؟ = ادْعُوا ثُبُورًا وَاحِدًا بَلْ أَكْثَرُ
يَا مَاجِدًا مَجْدًا يَلِيقُ بِعَرْشِـه = ارْحَمْ إِلَهِي أَنْ أَزِلَّ فَأُثْبَـرُ
الوَاحِـدُ الأَحَدُ القَدِيرُ وَمُحْسِنٌ = أَحْسِنْ لِعَبْدِكَ مَنْ سِوَاكَ سَيُؤْجِرُ
يَا أَيُّهَا الصَّمَـدُ الَّذِي يَتَفَـرَّدُ = كُـلٌّ تَنَاثَرَ كَالهَبَـاءِ تَبَخَّرُوا
القَـادِرُ الكَافِي لِكُلِّ عِبَـادِهِ = لا تَنْسَ عِبْدًا مُؤْمِنًا لَكَ يَشْكُرُ
يَا رَبِّ مُقْتَـدِرٌ وَحُكْمُكَ نَافِذٌ = فَجَمِيعُ خَلْقِكَ إِذْ قِضَيْتَ تُسَيِّرُ
أَنْتَ المُقَـدِّمُ مَنْ تَشَاءُ تُقَـدِّمُ = قَدْ فَازَ مَنْ دَفَعَ المُقَدِّمُ يُظْهِرُ
وَكَذَا المُؤَخِّـرُ مَنْ تَشَاءُ تُؤَخِرُ = خَابَ الَّذِي نَحَّى المُؤَخِرُ يَدْحَـرُ ِ
وَا أَوَّلٌ مَا كَـانَ قَبْلَـكَ أَوَّلُ = اسْمَحْ كِتَابِي بِاليَمِينِ يُمَـرَّرُ
وَا آخِـرٌ مَـا تُخْلَفَنَّ بِآخِـرِ = أَحْسِنْ لآخِرَتِي قَبِيلَ أُسَطَّـرُ
يَا ظَاهِرًا فَوْقَ الخَلائِقِ دَائِنًا = خَيْرًا أَرَى حِينَ الشَّتِيتُ سَيَصْـدُرُ
البَاطِـنُ السَتَّـارُ نَقِّ سَرِيرَتِي = نَفْسِي تُطَهَّرُ مَظْهَرٌ أَمْ جَوْهَـرُ
يَا أَيُّهَا الوَالِـي إِلَيْكَ وَلاؤُنَا = يَا مَنْ تَوَلَّـى المُتَّقِينَ وَيُؤْثِـرُ
تَسْمُو بِحَـقٍّ عَالِيًا مُتَعَالِيًـا = لِيُرَى ضَآلَةُ مَنْ عَلَيْكَ تَكَبَّـرُوا
البَـرُّ حَـيٌّ لا بَلاءَ لِبِـرِّهِ = فَلِمَا أَرَادَ تَرَاهُ يُوسِـرُ يُعْسِـرُ
فَإِلَى رِضَا التَّـوَّابِ بِتُّ أُهَرْوِلُ = فَازَ الَّذِي قَدْ زِينَ وَجْهٌ مُسْفِرُ
يَا رَبِّ مُنْتَقِـمًا تَكُونُ وَمَانِعًا = مِمَّنْ تَشَامَـخَ هَازِئًا يَسْتَكْبِـرُ
أَنْتَ العَفُوُّ وظَلْتُ أُنْشِدُ رَحْمَةً = يَا رَبِّ إِنِّي مِنْ عَذَابِكَ أَحْقَـرُ
رُمْتُ الـرَّؤُوفَ يُظِلُّنِي فِي ظِلِّـهِ = يَوْمَ الظِّلالُ سَتَخْتَفِي وَسَتُحْسَرُ
يَا مَالِكَ المُلْكِ الَّـذِي دِنَّا لَـهُ = مَلِّكْ عَلَيْنَا مَنْ لِدِينِكَ يَنْصُِـرُ
يَا ذَا الجَلالِ وَأَنْتَ ذُو الإِكْرَامِ مَنْ = بِجَلالِ وَجْهِكَ حَافِظٌ لِي يَسْتُرُ
المُقْسِـطُ المُعْطِي لِعَبْدٍ تَوْبـةً = مَكِّـنْ لِعَبْدِكَ صَادِقًا يَتَذَكَّـرُ
يَا جَامِعًـا كُلَّ الخَلِيقَةِ فَاصِـلاً = فِي سَاعَةٍ فِيهَا الفِعَالُ تُقَـرِّرُ
أَنْت الغَنِـيُّ وَمَالِكٌ لِخَزَائِـنٍ = مَلأَى تُجَدَّدُ لا تَزُولُ وَتَزْخَـرُ
يَا أَيُّهَا المُغْنِـي سَأَلْتُكَ خَالِقِي = أَن تُغْنِيَنِّي بِالحَلالِ تُسَخِّـرُ
أَنْتَ الَّذِي بِالحَقِّ مَانِعُ رِزْقَهُ = وَكَذَا عِبَادًا أَنْ يُضَامُوا يُقْهَرُوا
فَأَعُوذُ بِالضَّارِّ القَدِيرِ يُجِيرُنِي = مِنْ كُلِّ ضُرٍّ قَدْ يُصِيبُ وَيُوزِرُ
وَالنَّافِـعُ المُولِي لِكُلِّ مَنَافِـعَ = هِيَ مِنْ لَدُنْهُ لِكُلِّ حَيٍّ يَنْشُرُ
نُـورُ السَّمَواتِ العَلِيَّةِ سَاطِعًـا = وَبِنُورِكَ الأَرَضُونَ أَضْحَتْ تُبْهِرُ
يَا رَبِّيَ الهَـادِي عَسَاكَ تَدُلُّنِي = دَرْبَ الهِدَايَةِ وَاصِلاً لا يُبْتَرُ
هَلْ يَا بَدِيعَ الأَرْضِ أَيْضًا لِلسَّمَا = أَحْظَى بِحَجٍ، عُمْرَةٍ، وَتُيَسِّـرُ ؟؟
الخَالِدُ البَاقِـي وَأَنِتَ مُخَلَّدٌ = يَسِّرْ لِعَبْدِكَ دَائِمًا لَكَ يَذْكُرُ
الوَارِثُ الأَرَضِينَ ، غَيْرُكَ رَاحِـلٌ = هَـلاَّ اِعْتَبَرْنَا أَو عَسَى نذَّكَّرُ ؟؟
أَنْتَ الرَّشِيدُ وَأَنْتَ دَوْمًا مُرْشِـدٌ = أَرْشِدْ خُطَانَا رَاشِدِينَ نُصَيَّرُ
رَبِّي الصَّبُورُ إِلَيْكَ أَسْجُدُ مُخْلِصًا = يَسَّرْتَ لِي هَذَا القَرِيضَ فَأَشْكُـرُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة أسماء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشباب الجزائري :: الفئة الأولى :: منتدى الشعر الشعراء-
انتقل الى: